3 علامات تكشف لك الكتاب المضروب من الكتاب الأصلي
يقع كثير من القراء في ورطة عدم مقدرتهم على التفريق بين الكتاب المزيف والكتاب الأصلي، وهو أمر يحتاج إلى شخص خبير ومتمرس على شراء الكتب، فالكتاب المزيف أو كما يطلق عليه الغالبية "المضروب" هو نسخة مقلدة من الكتاب الأصلي، تقوم دور نشر مجهولة أو مطابع "بير سلم" بطبعه وتوزيعه في الأسواق، بسعر أقل كثيرًا من السعر الأصلي. ولكن لماذا؟تفعل دور النشر ذلك سعيًا منها للكسب السريع، إذ تتحمل دار النشر الأصلية ـ إلى جانب شراء حقوق الطبع من المؤلف ـ ثمن طباعة الكتاب من ورق وأحبار وأجرة المطبعة وتكلفة عملها، وكذلك تسدد دار النشر ضرائب للدولة، وتدفع رواتب للموظفين فيها القائمين على إنتاج الكتاب من مصحح لغوي ومصمم أغلفة وإداريين وأجرة مقر دار النشر وغيرها من المصروفات، كل تلك التكاليف تضاف إلي ثمن الكتاب المباع، ما يجعل سعره أعلي في الأسواق.
على الجانب الأخر تحتال دور نشر "بير السلم" على كل ذلك، وتسطو على المنتج النهائي (الذي هو الكتاب) وتطبعه وتطرحه في الأسواق، بأسعار أرخص كثيرًا من السعر الأصلي، ورغم ذلك تحقق أرباح أكبر من دور النشر الأصلية.
في هذا البودكاست يقدم أحمد الرومي 3 علامات بسيطة تمكن القارئ من التفرقة بسهولة بين الكتاب الأصلي والكتاب المزيف.
يذكر أنّ هذه الحلقة هي واحدة من سلسلة حلقات في بودكاست "ازاي؟" المهتم بطرح الأسئلة الشائعة التي تشغل بال القراء، ساعيًا إلى الإجابة عليها بصورة بسيطة، من واقع خبرته وممارسته للقراءة.
Labels:
ترانزيستور
