شباك

[شباك][twocolumns]

في رحاب القاهرة.. مدينة التفاريح والتباريح



 القاهرة، مدينة عامرة بعبق التاريخ؛ ما تزال شوارعها محملة بطازجة حوادثه. حيّة بتفاصيل صغيرة تملأ أركانها منذ أن تأسست عام 969 ميلاديًا.
وللقاهرة أسماء عديدة، إذ عرفت بـ"مدينة الألف مئذنة"، و"مصر المحروسة" و"قاهرة المعز". تذخر القاهرة بالعديد من المعالم الأثرية، الدينية والسياحية. إذ تحتوى على سبيل المثال مسجد عمر بن العاص، حيّ الحسين، دار الأوبرا المصرية، المتحف المصري، قلعة صلاح الدين الأيوبي، الكنيسة المعلقة، خان الخليلي، المتحف القبطي، الجامع الأزهر، كنيسة القديس جورج اليونانية، أسوار المدينة القديمة، حي السيدة زينب الشعب القديم.
ظلت القاهرة على مرّ التاريخ، عاصمة كل الممالك والجمهوريات منذ المملكة المصرية، والدولة العباسية، والدولة الأيوبية، والدولة الفاطمية.
كما نالت المدينة لقب جوهرة الشرق.
وتعود جذور القاهرة إلى مدينة الفسطاط التي بناها عمرو بن العاص عام 20 من الهجرة. تبقى هذه المدينة منبرًا للحياة الضاجة منذ أن بنيت، ضاجة بالأحداث والمواقف، مركزًا للحكم والتحكم، محط اهتمام جميع الأنظمة والملوك، لذا تجدها مزدانة بمآذن لمساجد التاريخية ذات طرز معمارية متباينة، وكنائس مميزة بطابع شرقي أصيل. ومعابد يهودية.
أيضا يحضر شوارعها العمارة الأوروبية، ونمط البناء السوفيتي الذي جاء إلي مصر عقب حركة 1952 التي قام بها تنظيم "الضباط الأحرار".
فى هذا البودكاست تصطحبنا نيرمين العطار بصوتها الأصيل في جولة سريعة للتعرف على بعض التفاصيل الصغيرة موجودة في أحد شوارع القاهرة العتيقة، عبر نص كتبه زيزو عبده. يمكن سماعه من هنا.

برواز

[برواز][bigposts]