شباك

[شباك][twocolumns]

شباب الرسامين يبدعون في معرض «المحبة والسلام» بأتيليه القاهرة

«الطواب»: الفن هو السبيل الوحيد للقضاء على آفات المجتمع الخطيرة.. و«عبد الغني»: «نأمل إنشاء مجلس أعلى للحرف التراثية للحفاظ على الهوية المصرية»

 

خاص ـ روميكا.أورج
افتُتِحَ أمس معرض الفن التشكيلي «مصر هبة النيل»، بمقر أتيليه القاهرة، بوسط البلد. وهو إحدى فاعليات ملتقى «ليالي خليجية» برعاية مركز كامبريدج للفنون، ورئيسته دكتورة حفصه الغريب، بالشراكة مع مؤسسة «قاف» للفنون، ومسئوليها دكتور أحمد بخاري ودكتورة هالة فقيها. وأدار الإحتفالية عنهم الفنان مراد البحيري، منسق عام الملتقى ومستشار مركز كامبريدج للتدريب والتنظيم والتنسيق في مجال الفنون التشكيلية. 

شارك فى المعرض عدد كبير من شباب الرسامين بلوحاتهم، وكذلك ضم المعرض أعمالًا إبداعية من الحرف اليدوية والتراثية.

اعتلى منصة الإفتتاح الأديب والكاتب الصحفي دكتور محمد الطواب، عضو لجنة الملتقي. ودكتور يسري عبد الغني، رئيس قسم النقد الأدبي بجامعة الأزهر، وضيف عام الشرف للملتقى، والأديب والناقد الفني سيد جمعة، رئيس اللجنة العليا للملتقى.

وألقى أعضاء الملتقى كلمات خلال الافتتاح شملت إشادات بالأعمال الفنية المشاركة في المعرض، ومدى تطور المستوى الفني للمشاركين.

دكتور يسري عبد الغني قال فى كلمته: «إنَّ مصر دولة ثرية بالفن والفنانين، في مجالات عديدة، وأنّ مصر ليست فقط «هبة النيل» كما قال المؤرخ هيرودوت، بل إنّ مصر هى هبة المصريين الذين استطاعوا ـ على مرّ العصور ـ وقاية مصر من شرور الطبيعة وذلك بعملهم وإبداعاتهم.»

وطالب «عبد الغني» بإنشاء مجلس أعلى للحرف اليدوية التراثية، للمحافظة على هذا المجال الهام الذي يعكس الهوية المصرية، ويمكن أيضًا أن يكون مصدرًا مهمًا للدخل القومي إذا ما تم العناية به. بحسب قوله.

فيما أكد الدكتور محمد الطواب في كلمته أنّ الفن هو السبيل الوحيد للقضاء على آفات المجتمع الخطيرة كالإرهاب والإدمان وغيرها. وأضاف: «أحيّي كل القائمين على المعرض لما به من تطور وتحسين فى الأداء أدّي إلى ازدياد إقبال شباب الفنانين على المشاركة فيه بشكل كبير.»

وأردف «الطواب»: «ما أنتجه الشباب من فن يجعلني أتحدّى به مَن يقول إنّ الفنانين لا بد أن يكونوا أكاديميين. فهناك فنانين بالفطرة، موهوبين، قادرين على استخدام الألوان والفرشاة بشكل يفوق الأكاديميين.» بحسب تعبيره.


 

شمل الملتقى فقرة أدبية ألقى خلالها الشعراء إبراهيم نصر، ورنيا شعيب، ومنير تكلا، وأحمد مسعد، ونجلاء علي، قصائد تنوعت بين اللهجة العامية وقصائد الفصحى. أعقب ذلك تكريم الملتقى أعضائه الفاعلين، والشعراء المشاركين، وكذلك عدد من الصحفيين والباحثين والشخصيات البارزة منهم الفنان عبد الرحمن شوكت، والصحفي رضا السعيد، والسفيرة ابتسام حسين العوام، والباحثتين فريدة قدري وأسماء أبو بكر محمد.

كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير للفنانين الشباب المشاركين في المعرض منهم إيمان محمد الطواب، ودنيا خورشيد، وغادة عبد الغني، وقمر مصطفى حسن، وياسمين زويل، ومايسة عمر، ومحمد جمعة العاشري، ورحاب محمد غنيمة، ويارا تامر طاهر، وهند راغب، وإبراهيم اليماني، وعلياء أحمد يوسف، وإيهاب جاويش، ومصطفى يسري عبد الغني. وقد أرفقت كل شهادة تقدير ببورتريه شخصي للفنان، بريشة مراد البحيري.

برواز

[برواز][bigposts]