هنا مستقر أحمد باشا تيمور
هنا ـ في مدافن الإمام الشافعي ـ يرقد منذ عام ١٩٣٠ المرحوم أحمد إسماعيل محمد تيمور، أو أحمد باشا تيمور (كما عرفه الناس)؛ بعد تعرضه لأزمةٍ قلبيةٍ غيبته عن الحياة.
ويعد «تيمور» باحثًا في صنوف اللغة والأَدب والتاريخ، وأحد كبار رجال النهضة العربية، وصاحب أكبر مكتبة خاصة في العصر الحديث؛ إذ بلغ عدد كتبها 18 ألف كتاب. أسريًا هو الأخ الأصغر لعائشة التيمورية؛ إحدى رائدات الحركة النسوية فى العالم العربي بالقرن 19، واب الأديبين محمود تيمور ومحمد تيمور.
ولد «تيمور» عام ١٨٧١ ميلاديًا، ربته شقيقته الكبرى عائشة التيمورية، بعد أن مات مات أبوه وهو رضيع. تتلمذ «تيمور» في مدرسة مارسيل الفرنسية لسنوات، انقطع بعدها عن الدراسة الإلزامية وتلقى تَعليمه في المنزل؛ فتعلم الفارسية والتركية. اصبح مولع بالعلم والقراءة ختى قبل أن يلبع 20 عامًا فأسس مكتبة شخصية قوامها 7 آلاف مجلد، نصفها من المخطوطات.
حياة «تيمور» كانت قاسية، ماتت زوجته فى ريعان حياتهم الزوجية كان عمره حينها 29 عامًا. صام عن الزواج بعد ذلك خوفًا على أولاده من أن تسيء زوجته الثانية معاملاتهم، لكن القدر لم يمهله سالما، إذ مات ابنه محمد وهو في سن 30 عامًا، فكسره هذا الفقد وداهمته عدد من النوبات القلبيبة لم يتحملها تبعاتها، فمات بعدها بسنوات قليلة.
كان لأحمد تيمور اتصلات قوية برموز عصره منهم المشايخ حسن الطويل، وطاهر الجزائري والمجدد محمد عبده، والأخير أثر في «تيمور» تأثيرًا كبيرًا. وتحولت دار «تيمور» إلى مجلس للأدب والعلوم، يحضرها رموز الأَدب والفكر والسياسة بمصر أبرزهم سعد زغلول، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين.
تفرغ «تيمور» للدراسة والعلم وترتيب مكتبته الكبيرة التي انتفع بها كثير من المهتمين بالعلم أولهم ابناه محمد ومحمود، وقَد أهدى «تيمور» باشا مكتبته بعد ذلك إلى دار الكتب المصرية لتكون متاحة لكل طالب علم.
رحل «تيمور» تاركًا مؤلفات عديدة تخطت ٣٠ كتابًا ومجلدًا، أشهرها «الأمثال الشعبية» وهو كتاب جامع لأشهر الأمثال الشعبية المصرية، مع شرح وافي لها، مرتبة أبجديًا بحسب الحرف الأول لبداية كل مثل.
من أمثال الكتاب:
- «أجرب وانتفتح له مطلب» و«المطلب» هنا تعني «كنز»
- «المستعجل والبطيء على المعدية يلتقي» مهما كانت اختلافاتنا هناك أرضية مشتركة لا بد أن تجمعنا.
- «بكرة يعاود الطير يقع في العسل» سيبوه.
ولد «تيمور» عام ١٨٧١ ميلاديًا، ربته شقيقته الكبرى عائشة التيمورية، بعد أن مات مات أبوه وهو رضيع. تتلمذ «تيمور» في مدرسة مارسيل الفرنسية لسنوات، انقطع بعدها عن الدراسة الإلزامية وتلقى تَعليمه في المنزل؛ فتعلم الفارسية والتركية. اصبح مولع بالعلم والقراءة ختى قبل أن يلبع 20 عامًا فأسس مكتبة شخصية قوامها 7 آلاف مجلد، نصفها من المخطوطات.
حياة «تيمور» كانت قاسية، ماتت زوجته فى ريعان حياتهم الزوجية كان عمره حينها 29 عامًا. صام عن الزواج بعد ذلك خوفًا على أولاده من أن تسيء زوجته الثانية معاملاتهم، لكن القدر لم يمهله سالما، إذ مات ابنه محمد وهو في سن 30 عامًا، فكسره هذا الفقد وداهمته عدد من النوبات القلبيبة لم يتحملها تبعاتها، فمات بعدها بسنوات قليلة.
كان لأحمد تيمور اتصلات قوية برموز عصره منهم المشايخ حسن الطويل، وطاهر الجزائري والمجدد محمد عبده، والأخير أثر في «تيمور» تأثيرًا كبيرًا. وتحولت دار «تيمور» إلى مجلس للأدب والعلوم، يحضرها رموز الأَدب والفكر والسياسة بمصر أبرزهم سعد زغلول، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين.
تفرغ «تيمور» للدراسة والعلم وترتيب مكتبته الكبيرة التي انتفع بها كثير من المهتمين بالعلم أولهم ابناه محمد ومحمود، وقَد أهدى «تيمور» باشا مكتبته بعد ذلك إلى دار الكتب المصرية لتكون متاحة لكل طالب علم.
رحل «تيمور» تاركًا مؤلفات عديدة تخطت ٣٠ كتابًا ومجلدًا، أشهرها «الأمثال الشعبية» وهو كتاب جامع لأشهر الأمثال الشعبية المصرية، مع شرح وافي لها، مرتبة أبجديًا بحسب الحرف الأول لبداية كل مثل.
من أمثال الكتاب:
- «أجرب وانتفتح له مطلب» و«المطلب» هنا تعني «كنز»
- «المستعجل والبطيء على المعدية يلتقي» مهما كانت اختلافاتنا هناك أرضية مشتركة لا بد أن تجمعنا.
- «بكرة يعاود الطير يقع في العسل» سيبوه.
فوتوغرافيا ـ أحمد الرومي
Labels:
برواز
