شباك

[شباك][twocolumns]

الحكائين العرب يعتمدون فضاء الـ «أون لاين» مسرحًا بديلًا في زمن الكورونا


بدعوة من شبكة حكايا.. 25 حكاء من فلسطين والأردن ومصر يلتقون عبر تطبيق «زووم» لبحث سبل تطوير قدراتهم في الحكي

■ الجريتلي: الحكائين يقعون في مشكلة العزلة الطوعية.. ووجود الجمهور مهم ويغير مسار القصة.. حتى لو كان شخص واحد

■ عبد الفتاح: الحكاء الفترة المقبلة سيجد نفسه مضطرًا لتعلم مهارات تكنولوجية لإنتاج محتوى متميز وإن كان مصورًا بكاميرا الموبيل

■ عصفور: "الفن ما يكون ببلاش" ولا بد أن يكون هناك عائد مالي على الحكاء.. خصوصًا الذين يعتاشون من الحكي

■ العقرباوي: مهم أن نشتغل أكثر على النصوص والاهتمام بالحكي كفن قائم بذاته فلو كانت أدوات المسرح مهمة فحضور الحكاء وقوة الحكاية أهم

■ علوان: رغم إعجابى بتجارب الأصدقائي إلا أني أجد صعوبة في الحكي "أون لاين".. وأتخوف من ملل الجمهور من إتاحة الحكاء المستمر على مواقع التواصل


نظمت شبكة حكايا، أمس، لقاء للحكائين والمهتمين بممارسة فن الحكي علي منصات مواقع التواصل الاجتماعي، اللقاء تم عبر تطبيق "زووم" حضره حكائين من فلسطين والأردن ومصر، تناولوا بالنقاش سبل تطوير أداء الحكائين، وطرق سرد الحكايات، وماذا يُمكن أن يُقَدْم من خلال هذه المنصات من حواديت وقصص في شهر رمضان، لتكون ذات مضمون مميز، وبأداء موفق.
في السطور التالية يستعرض موقع "روميكا.أورج" فاعليات النقاش بترتيب مداخلات الحكائين.

خاص ـ روميكا.أورج

في البداية قال حسن الجريتلي، مؤسس فرقة الورشة المسرحية، من مصر: إنّ الشعوب تنظر للحكي باهتمام، والفنانين العرب يهتمون بالحكي كفن. ومع وجود الجائحة يعد الحكي أنسب فن لمواجهة الوباء. وهنا استحضر كتاب "الديكاميرون" وفيه يروى رجل إيطالي من العصور الوسطى، عن 10 نبلاء يختلون في فيلا بإحدى ضواحي "فلورنسا" هربا من جائحة "الطاعون الأسود" الذي انتشر وقتها، وقام النبلاء بحكي 100 حكاية.
والحكاء تقع على عاتقه مسئولية "الحكي" و"الحدوتة" و"نفسه"، فالحكائين يقعون في مشكلة العزلة الطوعية، عن بعضهم البعض، وعن الفنانين الأخرين، ما يجعلهم غير متسلحين بشكل كافي. فمثلًا في تجربة الورشة يستفيد الحكاء من فنون أخري كالغناء والمسرح والتحطيب.
كذلك يواجه الحكائين مشكلة عدم اهتمامهم بالتدريب المستمر وتطوير الحكايات التي يقدمونها.
عن رؤيتها للحكي عبر مواقع التوصل الاجتماعي قالت نسيم علوان، حكواتية: لي تجربة مع الحكي الإلكتروني قدمت خلالها مجموعة فيديوهات صورها لي أولادي. تلقيت على أثرها تجاوب من الجمهور. ورغم ذلك أعترف أني أجد صعوبة فى الحكي "أون لاين" رغم إعجابى بتجارب أصدقائي الحكائين فى هذا الصدد. فأنا أحتاج دائما لوجود جمهور حاضر أمامي كي أستطيع مواصلة الحكي.
كما أني لديَّ مخاوف من فكرة الحكي عبر مواقع التواصل، محلها أن يتسبب تواجد الحكاء بشكل يومي ومستمر في عزوف الجمهور عنه. لذا أري أن التغلب على هذه المشكلة المحتملة قد يأتي بتعاون الحكائين من بلدان مختلفة؛ والتنسيق فيما بينهم لتقديم عروض "أون لاين" مشتركة. أعتقد أن هذا قد يبدد عنصر الملل لدى الجمهور.


شلبية الحكواتية خلال النقاش ـ الأردن

شلبية الحكوتية، حكاءة من الأردن، علقت على مخاوف "نسيم" من احتمالية إصابة الجمهور بالملل قائلة: إن الجمهور ليس كالحكواتي يعرف كل الحكائين، بل كل حكاء له جمهور يعرفه، وهذا الأمر يحتاج إلى تنسيق بين الحكائين وبعضهم، لتعظيم الإستفادة، فتعاون الحكائين يكسب كلٌ منهم أرضية جديدة لدي جمهور أقرانهم.
عزّية صغير، حكاءة وكاتبة، من فلسطين، عبرت عن دعمها لفكرة نشر الحكاء لانتاجه على مواقع التواصل ليطلع عليها الناس ويحدث إنفتاح على العالم، لكنها أضافت: رغم ذلك أتفق مع "نسيم" في صعوبة الحكي "أون لاين"، فالحكاية تأخذ وقت كبير من أجل إعدادها، فأنا على سبيل المثل أنفق 3 ساعات فى حفظ النص، هذا بعد كتابته، إضافة إلى ساعة لتصوير الحكاية بالمستوى المطلوب. مما يجعل الأمر ليس سهلًا. لكنّي رغم ذلك أراه جميلًا. فبحكم ممارستي الحكي لجمهور الكبار، لاحظت أن مرتادي مواقع التواصل لديهم شغف لسماع الحكايات.
كما أن الحكي في الفضاء الإنترنتي يمكّن الحكاء من الإطلاع على تجارب غيره، فأنا مثلًا استطعت من خلاله التعرف على أسلوب الحكائين المصريين والإطلاع على أنماط حواديتهم.

جانب من حضور النقاش عبر تطبيق "زووم"
 تلك النقاط الايجابية لا تنفي وجوب اقتصاد الحكاء في تواجده على منصات التواصل الإجتماعي حتى لا يخلق الملل الذي أثار مخاوف "نسيم"، فليكن ظهوره على فترات متباعده، مرة كل أسبوع أو شهر.
كما أقترحت أن يجري تشابك بين الحكائين في شهر رمضان، بتأسيس صفحة واحدة يشاركون فيها إنتاجهم، وتنشر على نطاق واسع لتصل إلى العالمية. متابعة حسن الجريتلي لإنتاج الحكائين على السوشيل ميديا نبهته إلى أهمية الحكي الصوتي، إذ قال: إن الإذاعة موحية جدًا خصوصًا في مجال الحكي، فمن الممكن أن نجرب دمج الحكي مع عناصر أخرى، على أن نعتمد الصوت فقط بدون صورة.
أشير أيضًا إلى أن الحكاء لا بد أن يكون هناك مَن يسمعه خلال الحكي، حتى في حالة حكيه أمام الكاميرا لمواقع التواصل، فمن الممكن أن يكون جمهوره خلال التسجيل هو الشخص الذي يصوره. فوجود الجمهور أمام الحكاء مهم ـ حتى وإن كان شخص واحد ـ فحضور الجمهور يغير مسار القصة.

صفاء عباسي حكواتية ـ الأردن
وفي مداخلتها النقاشية سردت صفاء عباسي، حكواتية من الأردن، تجربتها مع الحكي علي السوشيل ميديا قائلة: أن الذي يحكي حكاية لا بد أن يراها ويسمعها معًا. لذا قررت أن تكون حكاياتي يصاحبها ترجمة بالإشارة، لمخاطبة ذوي الإعاقة، فالصم بحاجة لأن تُحكي لهم حواديت. ورغم نجاح التجربة إلا أني لم أستطع الأستمرار بها لضعف التنسيق، إذ كان عليَّ تصوير الفيديو وإرساله لمتخصص ليدمج فيديو الترجمة مع الحكاية. لكن رغم المصاعب لم أتوقف عن الحكي على مواقع التواصل، بل قمت بإنشاء صفحة خاصتي اسمها "الحكواتية صفصف" أنشر عليها إنتاجي.
محمد شعراوي، ممثل وحكاء بفرقة الورشة المسرحية، من مصر، أكد في بداية مداخلته أنّ الحكي المعتمد على الصوت فقط مهم، كونه يلعب على عنصر الخيال لدى المستمع، ويفتح أفق تخيله. وأضاف «شعراوي»: أرى أنّ تعطل الأنشطة الحيّة بسبب الوباء، لا بد أن تقابل بإنتعاشة في فن الحكي، وهذا يحتاج إلى فريق أو مسئول لتسويق إنتاج الحكائين حتى يتحقق الرواج المطلوب، ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتنظيم بين الحكائين، بأن ينشأوا مثلًا شبكة تجمعهم، ويقدمون من خلالها عروض حكي بصورة ممنهجة ليصل الحكي للناس.

محمد أحمد ـ حكاء
ألمح محمد أحمد، حكاء، في مداخلته إن التواجد المستمر للحكاء في الفضاء الانترنيتي يكلفه مجهود كبير، خصوصًا مع تزايد مطالبة الجمهور له بتكثيف تواجده، قائلا: إن إنتاج الحكايات ونشرها على مواقع التواصل تمكّن الجمهور من الوصول لإنتاجه متى أراد. كما أنّ الإنتاج الرقمّي للحكايات يعد فرصة للحكاء كي يطلع ويتعلم تقانيات جديدة تُخدّم على إنتاج الحكاية، من تصوير جيد وغيرها من الأمور الفنية.

محمد عبد الفتاح، مؤسس "بيت الحواديت"، من مصر، لفت إلى أن الفترة المقبلة سيجد الحكائين أنفسهم مضطرين لتطوير تعاملهم مع مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصًا مع رفع العالم شعار "التباعد الاجتماعي" وقاية من انتشار وباء "كورونا"، قائلًا: إنّ مواقع التواصل أصبحت قاعة الحكاء البديلة بعد غلق المسارح والساحات؛ والأخيرة أرى أنّها لن تُفتح في وقت قريب، حتى إذا رفع الحظر المفروض عليها.


محمد عبد الفتاح حكاء ـ مصر

هذا الأمر يحتاج مزيدًا من تدرب الحكاء على حكاياته، وكيفية التعامل مع المسرح البديل (منصات التواصل الإجتماعي) والتفكير في طريقة مناسبة لتقديم حكاوينا من خلاله.
من ناحية أخرى بات ضروريًا تعلم مهارات جديدة لإستخدام التكنولوجيا وتطويعها لإنتاج محتوى متميز، حتى إن كان مصورا بكاميرا الموبيل، يتحقق ذلك بالتنبه لتقنيات مثل الإضاءة وغيرها من التفاصيل الفنية.
فتطور الأداء مسئولية تقع على عاتق الحكائين للحفاظ على الجمهور، وتلك مسألة تحتاج مزيدًا من التفكير.
طاهر بكير، حكواتي من فلسطين، يرى أن الحكاية "الأون لاين" يفضل ألا تزيد عن 8 دقائق، وقال في مداخلته: إنّ الحكاية طالما تُسجّل؛ لماذا لا يتم تطعيمها بموسيقى مصاحبة ومؤثرات صوتية مناسبة تعمّق من جو الحكاية؟
واقترح أبانوب زكريا، حكاء بفرقة الورشة المسرحية من مصر، أن تكون الحكاية قصيرة، لتتناسب مع طبيعة مواقع التواصل، مضيفا: من الضروري أن يكون الحكاء على وعي ودراية جيدة بقدراته، وقادر على توظيفها، ووضع يده على أخطائه طالما يعمل أمام كاميرا تمكنه من رؤية نفسه. لو تحققت هذه النقاط سوف يصل الحكاء إلى الناس ببساطة.

المشاركون في النقاش يتابعون فعلياته بإهتمام

فيصل، حكواتي وصانع دمى من الأردن، حكى تجربته مع النشر على مواقع التواصل الإجتماعي قائلًا إنّه كان في بداية فترة التباعد الإجتماعي، يشارك بحكاية كل يوم أو يومين، ثم توقف، بعد أن رأى أنه لا بد من العمل بشكل أكبر على الحكايات، وكذلك تعليم التقانيات التي أنتج بها الحكايات. "فيصل" أضاف: أرى أن هذه الفترة مفيدة للحكاء من أجل تطوير ذاته. كما أقترح تخصيص يوم للتدريب على جزئية محدده في فن الحكي بواسطة واحد من زملائنا، وليكن حسن الجريتلي أو محمد عبد الفتاح أو أي زميل أخر. ومن المهم أيضًا دراسة ردات فعل الجمهور على إنتاجنا، وتوسيع رقعة جمهور كلٌ منّا. كما أحب أن أتطرق إلى أمر يشغلني، فبعد توقف العروض ما مصير الحكائين الذين يعتاشون من الحكي؟ هذا الأمر بالنسبة لهم مقلق، حتى لو كان تواجدهم على السوشيل ميديا يحقق جمهور أكبر. وفى مداخلته اقترح يامن عمر، حكاء، تنظيم عروض حكي مشتركة: ...وليكن تخصيص الأسبوع الثالث من رمضان، يقدم خلاله 3 حكائين عرض حكي كل يوم، لتحقيق الزخم الجماهيرى.

يزن مصاروة، حكواتي
يزن مصاروة، حكواتي ومحرك دمى، أكد أن بدايته مع الحكي في مواقع التواصل الإجتماعي كان بنية التواصل مع الأطفال الذين كان يقدّم لهم عروضًا للحكي فى المدارس، مستعينًا بكاميرا هاتفه التى تنتج محتوى بسيط في جودته، قائلًا: أنا لا أمتلك أدوات تسجيل صوت احترافي، ولا أعرف التقنية للوصول ذلك، وإن كنت أستطيع تعلمها فهذا سوف يحتاج وقتًا. لقد تفاجأنا بوباء "كورونا"، لو كنا نعلم بالجائحة من عام مضى لكنّا استعدينا لها جيدًا، لذا يجب أن نبحث سويًا ما يجب فعله الفترة المقبلة.
 سعيد حجي، حكواتي ودليل سياحي، من فلسطين، أشار في بداية مداخلته إلى إعجابه بمقولة حسن الجريتلي "إنّ التدريب على الحكي لا بد أن يكون من المهد إلى اللحد"، مضيفًا: 

سعيد حجي، حكاء ـ فلسطين

"تعلمت فن الحكي فى سن متقدّم، وبدأتها بالحكي للأطفال، وكنت أعتقد أنه لم يكن لديَّ جرأة الحكي للكبار على الإنترنت، ولكن أشخاص حولي شجعوني على ذلك، وبالفعل، كنت أقدم حكايات "أون لاين" حتى من قبل "كورونا". حينها كان التفاعل محدودة مع حكاياتي، ولكن بعد "كورونا" الأمر اختلف، إذ تفاجأت بالتفاعل كبير؛ ومشاركة حكاياتي مع صفحات شخصية وكذلك منصات مدرسية. فقد تكون حكاياتي غير جيدة تقنيًا لكن هذا لم يحُل بينها وبين نجاحها الباهر في رأيي، لدرجة أن طلب مني أن أحكي حكاية كل يوم في رمضان، وهو أمر ليس يسيرًا كما تعرفون". حنين، ممثلة مسرحية وحكواتية، من فلسطين رصدت خلال هذا اللقاء ولقاء الحكائين السابق أنه رغم تنوع الحكائين ووجودهم في بلدان مختلفة إلا أنها وجدت فيهم أشياء كثيرة مشتركة معها، قائلة: هذه الملاحظة تستدعي خلق مساحات ترابط بيننا لتناقل الخبرات والتجارب.

حنين، حكواتية ـ فلسطين
 أيضًا أقترح تخصيص ساعتين يوميًا ـ ساعة حكي للكبار وأخرى للصغار ـ مع شبكة الحكائين العرب، من خلال برنامج معلن ومحدد مسبقًا، هذا سيتيح للجمهور حكائين مختلفين، بهم تنوع وبلهجات متعددة. فقد يكون بيننا بُعد جغرافي ـ بين البلدان أو في البلد الواحد ـ ولكن يمكن توظيف السوشيل ميديا للتغلب على هذا البُعد.
وأحب أن آكد أن حكي مواقع التواصل لا يغني عن الدفاء والعينين، فأنا دائما بحاجة إلى عيون وتواصل إنساني خلال ممارسة الحكي.
رائد عصفور، من مسرح البلد، ويعمل في مهرجان حكايا منذ 2007، من الأردن، توقف عند مداخلة «فيصل» قائلًا: لقد أثار تساؤل مهم وهو كيف يمكن أن نكمل في ظل عدم مقدرتنا على العمل، خصوصًا الحكواتية اللذين يعتاشون من الحكي، إن الحكي "اللايف" جميل، ولكن أرى "أن الفن ما يكون ببلاش" لا بد أن يقدره الناس، وأن يكون هناك عائد مالي للحكاء. 

رائد عصفور، حكاء ـ الأردن
 تقنيًا هناك تجارب تخدّم على هذا الاتجاه، فمثلًا بعض الشركات تدفع أموال للفنان مقابل أن يظهر "لايف" على منصاتها. هذا الأمر فعلته شركة اتصالات محمول مع إحدى الفرق الغنائية المصرية. أيضا هناك طريقة أخري لخلق عائد مادي من الحكي، بأن يصور الحكاء حواديته ويتيحها على موقع يوتوب وكلما ارتفعت المشاهدات يترجم ذلك بعائد من يوتوب.
هذه التجارب على سبيل المثل، فأنا وزملائى الموسيقيين نعمل حاليًا على بحث الأمر وسوف نوافيكم بأى جديد نتوصل إليه.
حمزة العقرباوي، حكاء من فلسطين، أوضح أن سبب هذا للقاء هو التفكير في العمل الجماعي، مضيفًا: هذا هو هدف شبكة حكايا وشركائها من فرقة الورشة المسرحية بمصر، ومسرح البلد في الأردن، والملتقى التربوي العربي. نحن نفكر أن يكون العمل الجماعي لفترة قصيرة في رمضان، ولنقول أسبوع، يتولى 3 حكائين مهمة الحكي كل يوم، مدة الحكاية من 3 إلى 10 دقائق، وتلعب شبكة حكايا دور المنظم في هذه المسألة.
وهنا أوكد على ما قاله "الجريتلي" أن على الحكاء مسئولية، مهم أن نشتغل بشكل أكبر على النصوص، كذلك الاهتمام بالحكي كفن قائم بذاته، فأدوات المسرح مهمة، لكن حضور الحكاء وقوة الحكاية أهم.

حمزة العقرباوي، حكاء ـ فلسطين
واختتم حسن الجريتلي، اللقاء بمداخلة جاء فيها: رُغم كثرتنا العددية وإختلافنا وتنوعنا، إلا أنه لا بد من التفكير في المشاريع التي يمكن أن نخرج بها. فأنا مع تنظيم لقاءات أخرى كهذه، ولكن تركز بشكل أكبر على أدوات الحكّاء. بأن تنظم ندوات حول موضوعات محددة، هذا مع الحفاظ على إختلافنا وتنوعنا.
فهناك جانبين، الأول أن يتم تنظيم لقاءات تدريبية، ولكن ليس بالمعني الحرفي للتدريب. مثل عمل أكثر من لقاء حول موضوع، وممكن أن تشكل لجنة لتحديد هذه الموضوعات، وتنظم اللقاءات.
أما الجانب الثاني فهو "تقني" نعمل خلاله على البحث عمن يساعدنا ويدرّبنا على خطوات عرض إنتاجنا بأفضل وسيلة فى الفضاء الرقمي، دون أن نرتبط بإنتاج عمل جماعي، فنحن نعمل جماعيًا ولكننا لسنا جماعة. لذا يجب أن نبحث عن قالب مشترك ونعمل عليه.

برواز

[برواز][bigposts]