شباك

[شباك][twocolumns]

«ريأكت» حضن «فيسبوك».. ماذا نحن فاعلون؟

أنا فاكر ترددي أول لمّا ريأكت اللاف نزل، وخصوصًا في التعامل مع البنات، وفاكر إنّ في مرّة إحدى الصديقات نزّلت صورة ليها وأنا دُست «لاف» بالغلط، وحسيت بإحراج شديد جدًا، خصوصًا إنّي كنت الوحيد اللي عمل «لاف»!
كتب ـ يحيى أحمد محمود
المشكلة إنّ الصورة ما كانش فيها أطفال مثلاً؛ أو متصوّرة مع جدتها المُسنّة، أو خلفية خضراء، أو مكان أثريّ أو شاطئ جليم، أو وهي بتعمل حركة مجنونة جدًا لتبرير هذا الـ «لاف». صورة عادية جدًا. حتى صاحباتها البنات كانوا شايفين إنّ الموضوع مش مستاهل أفورة، وأنا الوحيد اللي كان رد فعلي بمثابة: «بتهززززرررررييييييي!»
وقعدت أفكر، دلوقتي الناس في البلد يقولوا عليا إيه؟ ابن الشيخ أحمد خلع بُرقع الحيا وداير يحدّف قلوب على بنات الناس؟ إيه العمل دلوقتي؟ أشيل الـ «لاف» واحط «لايك»؟ بس دا تصرف عدواني جدًا. كأني بقولها انتي ما تستاهليش قلبي، انتي آخرك «لايك» حقير.
طيب أقفل الفيسبوك واهرب واختفي سنتين تلاتة لحد أمّا الموضوع يهدى؟ ساعتها هتقول عليا إيه؟ الجبان بعد ما علقني بيه عمل «ريأكت لاف» ورد الباب طويل لاهداب نسيت اعمل لقلبي حجاب؟
طيب أصلح غلطتي واكتب عليها وتبقى مراتي على سُنّة الله ورسوله؛ عشان ابعت لها قلوب براحتي؟ ولو سألتني أقولها: يا بت انتي مراتي. عارفة يعني إيه مراتي؟!
دوامة من الأفكار.
وبعدين مرّت السنون وبقيت بحدّف قلبي الافتراضي يمين وشمال، وصار قلبي قابلاً كل صورة (حرفيًا)، والموضوع ما بقاش له نفس المعنى، لكن لمّا فيسبوك ينزل «إيموتيكون» حضن، لااااا، اسمحولي.
ريأكت الحضن عقّد، والموضوع، دا في منتهى الـ «يا دبلة الخطوبة عقبالنا كُلّنا» يا رايق.
الشربات يا ودااااد!

برواز

[برواز][bigposts]