شباك

[شباك][twocolumns]

حكاية أستاذة زوزو.. جنية شارع الصاغة التي غيرت العالم

رسوم ـ جيلان وليد

تتمتع الحكايات بخصوصية شديدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلالها تتسرب التجربة والحكمة والعبرة، وتبث في النفس أبعادًا جديدة، ما يكسب الإنسان خبرة شعورية إفتراضية تجعله مستعدًا للتعامل مع تلك المشاعر إذا ما صادفها في حياته الواقعية. 

وكثيرًا ما تفرز الحياة الواقعية حكايات تناطح الخيال في فنتازياتها وخرافيتها، لذا يظل فن الحكي هو بوابة العبور إلي الذات من خلال تأمل الإنسان لتفاصيل حياته أو أكتشاف ذاته في حكايات الآخرين.
وفي جميع الأحوال يظل إثارة الخيال أهم ما تمنحه الحكايات للمتقي، لذا تعد الحكاية فن له مذاق وإمكانيات خاصة بين كل الفنون.
وحكاية أستاذة زوزو، مأخوذة من الواقع، تروي على لسان مراهق يتكشف العالم من خلال مدرسته الجميلة، التي كانت بوابة له لرؤية العالم بمعناه الواسع وإيقاظ حواسه للمحيط الذى يعيش فيه، وذلك من خلال أحداث متصاعدة تضمها أروقة الحدوتة.
الحكاية يؤديها أحمد الرومي، صحفي مصري، وحكاء، يثقل مهاراته في فن الحكي من خلال تلقيه تدريبات في فرقة الورشة المسرحية. إضافة إلي ذلك هو مقدم محتوى مكتوب ومسموع على منصات الفضاء الرقمي.



برواز

[برواز][bigposts]