شباك

[شباك][twocolumns]

معهد «دراما بلا حدود» يعلن نتائج مسابقة «الإبداع في زمن الكورونا».. و«روميكا.أورج» يحصد المركز الأول

جرافيتي إرشادي يدعو للوقاية من فيروس كورونا    |   الصورة من الإنترنت 

أعلن «معهد دراما بلا حدود الدولي» اليوم، نتائج مسابقة «رحلة كورونا في زمن التحولات» إذ حصد الصحفي أحمد الرومي المركز الأول، عن تأسيسه موقع «روميكا.أورج» المهتم بالثقافة والكتابة الإبداعية.
خاص ـ روميكا.أورج
وفي بيان رسمي نشر على الصفحة الرسمية للمعهد بموقع «فيس بوك»، أعلن الدكتور عبد الكريم جواد اللواتي، رئيس لجنة التحكيم، نتائج المسابقة، وفيها فاز بالمركز الثاني مي القمري (مصر) عن مشروعها الإنساني «المطبخ الصحي لمتضرري الكورونا»، وناصفتها الجائزة سوميني توماس (الهند) عن مشروعها «جمعية الإغاثة الشاملة في زمن الكورونا». بينما حصل على المركز الثالث أحمد الجاسم (البحرين) عن مشروعه «الفيديوهات الإرشادية والتعليمية والمسرحية في زمن الكورونا». ناصفه الجائزة منذر السعيدي (سلطنة عمان) عن مجموعته القصصية التي أبدعها بالكامل في فترة إنتشار الجائحة.
المسابقة كانت قد انطلقت منتصف يونيو الماضي، بالتزامن مع الإلتزام العالمي بالحظر الإجباري ـ الطوعي، الهادف إلي للوقاية من وباء كورونا والحدّ من تفشيه. إذ قررت إدارة معهد دراما بلا حدود الدولي، في المانيا، الإعلان عن تلك المسابقة لاستقبال المبادرات والأعمال الفنية والإبداعية والإنسانية، التي ولدت في رحم حالة الحجر الصحي، وفي ظل مواجهة صدمة وباء كورونا العالمي.

دكتورة دلال مقاري مديرة معهد دراما بلا حدود برفقة دكتور عبد الكريم جواد اللواتي رئيس لجنة تحكيم المسابقة ـ صورة أرشيفية
أحمد الرومي، مؤسس موقع «روميكا.أورج»، عبر عن سعادته بفوزه بالجائزة الأولي في المسابقة، موجهًا الشكر إلي دكتورة دلال مقاري باوش، مديرة معهد دراما بلا حدود الدولي، لسعيها الدائم لتقديم مبادرات ومشاريع تحمل على عاتقها دعم الأعمال الإبداعية، وتسليط الأضواء عليها.
وعن الموقع يقول «الرومي»: «لقد أسست موقعي بالكامل خلال أشهر تفشي وباء كورونا في العالم. إذ استلهمت فكرة الموقع من غرفة الحجر الصحي، فكلمة «roomica» تعني «الغرفة» بالرومانية. وقد أصبحت الغرفة ـ في كل البيوت ـ هي المكان الأكثر أمانًا في العالم، وملاذًا للمبدعين ومتذوقي الإبداع».
ويضيف «الرومي»: «قررت أن يكون تبويب الموقع هو مكونات الغرفة، من شباك وجدران وبرواز وتابلوه ومكتب... وغيرها من المكونات، إذ أكتشفت أن لكل مكون من مكونات الغرفة له بعد فلسفي أعمق من معناه الظاهري، فالشباك نافذة على العالم الخارجي، والمكتب يرمز للعمل والتطوير والإجتهاد، والجدران لها رمزية حمّالة أوجه، فهي تعني الحماية والأمان، وفي نفس الوقت تشير إلى المحاصرة والفصل، لذا تعد الجدران رمزًا للقضايا الشائكة».
 
وأكد «الرومي» أن «روميكا» منصة تدوين تفتح مساحتها للمبدعين كافة، بمختلف أنماط الإبداع (بصري، نصي، صوتي) وأنّ الموقع سيشهد خطوات تطوير محتوي بشكل مستمر، متنميًا أن يكون الموقع عند حسن شغف عابريه.
بوستر المسابقة
الجدير بالذكر أن معهد «دراما بلا حدود» الدولي تأسس فى ألمانيا عام 2003، على يد دكتورة دلال مقاري باوش، مدير عام المعهد. وهو معني بترسيخ القيم الإنسانية عبر الفنون وتعظيم دورها، عن طريق مجموعة من الأكاديميين العرب والدوليين، وبالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات العلمية حول العالم، من أجل إحداث تبادل ثقافي ومقل الخبرات، وإعادة إنتاج وصياغة الفنون التراثية. ويحمل المعهد على عاتقه دعم المبادرة الفنية، تقديم ورشات إبداعية في عدد من الدول، بهدف مساندة الشباب المبدع، وحثهم على إنتاج عالم جديد يرسخ السلام والمحبة في مجتمعاتهم عبر منصة الفنون.
وفي كلمته عبّر الدكتور عبد الكريم جواد اللواتي، رئيس لجنة تحكيم المسابقة، عن تقديم معهد دراما بلا حدود الدولي «الشكر والتقدير والاعتزاز» لكل من شارك وساهم وتفاعل مع المسابقة، وصفًا إياها بـ «الحدث الاستثنائي».
كما أعلن «اللواتي» عن منح المعهد شهادات تقدير لعدد من المشاركين بالمسابقة هم: الطفل آدم عصارة (المغرب)، والطفل محمد عمرو (مصر) لتقديمها فيديوهات إرشادية وتوعوية عن «الكورونا». ومُنح زكريا المحجوبي (المغرب) شهادة تقدير لإبداعاته المتعددة في الرسم، القصة، المقال.

برواز

[برواز][bigposts]