لجنة تحكيم معهد دراما بلا حدود تنشر حيثيات منح «روميكا.أورج» المركز الأول: «مشروع إبداعي.. شامل.. ونتعلم منه اكتشاف الذات»

لوجو معهد دراما بلا حدود الدولي

نشر معهد «دراما بلا حدود» الدولي التقييم النهائي الذي وضعته لجنة تحكيم مسابقة «رحلة كورونا في زمن التحولات» وبه حيثياتها لمنح الصحفي أحمد الرومي الجائزة الأولي في المسابقة عن تأسيسه موقع «روميكا.أورج».

خاص ـ روميكا.أورج
وفي بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمعهد الدولي، جاء في ملاحظات لجنة التحكيم: «أنّ المشروع إبداعي وشامل، ينطلق من الخاص إلى العام؛ في محاولة لاحتواء أصوات المبدعين الشباب في زمن الكورونا، وتفعيل مبادراتهم، وتقديمها إلى الجمهور كأحد أهم وسائل «الثيرابي» الجماعي المدون تحت عنوان «البوح والتفريغ»».
وأضاف البيان: «قام «الرومي» بعمل فردي، استهدف الفئات الشابة، بإحساسٍ عالٍ من الالتزام بقضايا الشباب، أصواتهم إبداعاتهم، ومحاولاتهم للبحث عن الذات. ومنذ بداية مشاركته بالمسابقة الدولية، أعلن «الرومي» بجدية «لا الربح يعنيني ولا الخسارة».
وجاء في البيان ـ الذي أرفق به صورة ضوئية للشهادة المقرر أن يتسلمها للفائز بالمركز الأول ـ : «أن مشروع مدونة «روميكا.أورج» عين على الإبداع، محطة نتعلم منها كتشاف الذات، ونقل استراتيجيات التحدي إلى الآخرين. وطمأنينة تصيب الهدف، وتبعث الشعور بأننا قادرين على التغيير، فالتحديات حالة تحفيز للإبداع، والتعلم والتطور، والإلهام الداخلي».
المسابقة كانت قد انطلقت منتصف يونيو الماضي، بالتزامن مع الإلتزام العالمي بالحظر الإجباري ـ الطوعي، الهادف إلي للوقاية من وباء كورونا والحدّ من تفشيه. إذ قررت إدارة معهد دراما بلا حدود الدولي، ومقره ألمانيا، الإعلان عن تلك المسابقة لاستقبال المبادرات والأعمال الفنية والإبداعية والإنسانية، التي ولدت من رحم حالة الحجر الصحي، وفي ظل مواجهة صدمة وباء كورونا العالمي.
لجنة تحكيم المسابقة شُكّلت من نقاد وأكاديميين مختصين، عرب وأجانب، من كوادر معهد دراما بلا حدود الدولي. إذ ضمّت الدكتور عبد الكريم الجواد اللواتي (سلطنة عمان) رئيسًا، وعضوية كلٌ من الدكتور حسام عبد القادر (كندا)، والبروفيسور كونراد ميرك، الدكتور ولفغانغ شميت، والباحث جهاد سليمان، ودوريس تسمرمان؛ التربوية، والدكتورة دلال مقاري باوش، جميعهم من ألمانيا. 

صورة ضوئية للشهادة المقرر منحها لمؤسس «روميكا.أوج»

وكانت اللجنة قد حددت النقاط التي قررت أن تراعيها في تحكيم الأعمال، إذ شملت: «أن يكون العمل حديث ووليد حالة انتشار وباء الكورونا في العالم، وأن يراعي العمل تقديم قيمة واستخلاص من التجربة يستفيد منها الآخرين، ويحمل العمل قابلية ليستفيد منها المستهدفين وأيضا بعد أزمة الكورونا،  وأن يراعي العمل القيم الإنسانية السامية، ويبتعد عن التطرف والأفكار الطائفية أو العنصرية. على أن يشكل العمل المشارك بصمة مغايرة في حياة الشخص المبدع والمتلقي، وأن يحمل القدرة على صناعة الامل والعمل والانطلاق برغم الحالة التي نعيشها في العالم»
الجدير بالذكر أنّ معهد «دراما بلا حدود» الدولي تأسس في ألمانيا عام 2003، على يد دكتورة دلال مقاري باوش، مدير عام المعهد. وهو معني بترسيخ القيم الإنسانية عبر الفنون وتعظيم دورها، عن طريق مجموعة من الأكاديميين العرب والدوليين، وبالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات العلمية حول العالم، من أجل إحداث تبادل ثقافي ونقل الخبرات، وإعادة إنتاج وصياغة الفنون التراثية. ويحمل المعهد على عاتقه دعم المبادرة الفنية، تقديم ورشات إبداعية في عدد من الدول، بهدف مساندة الشباب المبدع، وحثهم على إنتاج عالم جديد يرسخ السلام والمحبة في مجتمعاتهم عبر منصة الفنون.