شباك

[شباك][twocolumns]

«أخضر خُضير يا سمك».. اسمعوا حكاية خضرة وصياد الهوى

رسوم | جيلان وليد

 للحكايات خصوصية فريدة في بلدان الشرق الأوسط، تتسرب منها التجربة والحكمة والعبرة، لتعبر الروح وتبعث في النفس أبعادًا جديدة. يكتسب مستمع الحكايات خبرة شعورية افتراضية تجعله مستعدًا للتعامل مع تلك المشاعر إذا ما صادفها في حياته الواقعية.
وإثارة الخيال أهم ما تمنحه الحكايات للمتقي، لذا تعد الحكاية فن له مذاق وإمكانيات خاصة بين كل الفنون.
وتعد حكاية «خضرة» أحد الحكايات التراثية المدونة في كتاب الحكايات الشعبية في الدقهلية، تدور أحداثها عن تلميذ تاهت منه حبيبته التلميذة. لم يمنعه البعاد أن يأخذ على عاتقة عبء مخاطر البحث عنها، إلي أن وصل لها، لكن كان هناك حائل فرضه الزمن على لقائهما. لكن القدر تدخل ليختم الحكاية بنهاية غير متوقعة.
الحكاية يؤديها علي حسين، حكاء مصري، وراقص مولوية، قدّم العديد من عروض الرقص الصوفي. ويتدرب على الحكي في فرقة الورشة المسرحية. كذلك يعد علي أحد أعضاء المكتب الإعلامي لمعهد «دراما بلا حدود» الدولي، بالقاهرة.


برواز

[برواز][bigposts]