إحياء التراث على المحك.. فرقة الورشة تطلق حملة لدعمها من خطر التوقف | بيان
 |
| فرقة الورشة المسرحية ـ تصوير أبانوب زكريا |
أطلقت فرقة الورشة المسرحية دعوة مفتوح لجمهورها والمعنيين بملف الإبداع والثقافة في مصر، للمشاركة في تقديم أطروحات داعمة لها في أزمتها الأخيرة. بعد أن أصبحت مهددة بالتوقف نتيجة غياب التمويل اللازم للإستمرار في الإنتاج الإبداعي. جاء ذلك عبر بيان نشرته الفرقة عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك».
أزمة تمويل فرقة الورشة تأتي بعد 33 سنة من تأسيسها، علي يد المخرج حسن الجريتلي. وهي فرقة مسرحية مستقلة، معنية بإحياء الفنون التراثية وتقديمها بصورة عصرية، وكذلك تدريب الشباب الهواة على الفنون المسرحية المختلفة.
فرقة الورشة قالت في بيانها: «إن مؤسسة الورشة مستمرة من خلال مشروعاتها الإجتماعية، التنموية منها والتربوية» وإن المشكلة التى تواجهها تتلخص في «الإمكانيات اللازمة لفرقة الورشة للإنتاج، والعرض، وتدريب الموهوبين الراغبين في الاحتراف، وهو أساس شغل الورشة والمصدر الرئيسي لدورها في التنمية والتربية».
وكانت فرقة «الورشة» قد قدّمت في شهر ديسمبر الماضي، 3 ليالي فنية عبر الإنترنت، التزامًا منها بالإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من تفشي الوباء، وقد أطلقت معها هشتاج #لازم_الورشة_تكمل
 |
| صورة لإحدي فاعليات ليالي الورشة عبر تقنية البث المباشر علي الإنترنت |
وأوضح البيان أنّ «الورشة» ـ كفرقة مستقلة ـ تواجه مشكلة وصفتها بـ «الأزلية» وهى «تجاهل المؤسسات الرسمية للفنانين المستقلين، وهو ما تتعرض له منذ وقت تأسيسها في الثمانينيات».
المخرج حسن الجريتلي، مؤسس فرقة الورشة، سبق أن أثار تلك الأزمة في مداخله له خلال فاعليات المهرجان القومي للمسرح، بجلسة «150 سنة مسرح»، إذ قال: «إن الفرقة مهددة بالاختفاء في أي لحظة، بعد مشوارها الفني الطويل، الذي تخطى ثلاثة عقود. لم نحصل خلالها على أي نوع من الدعم الرسمي. حيث أنّ الدولة لا تقدم دعم للقطاع المستقل».
فرقة «الورشة» حددت ـ في بيانها ـ فترة لتلقي أطروحات الدعم والنقاش بداية من غرّة فبراير الجاري وحتى منتصفه (1 : 15 فبراير).
وانطلاقًا من إيمان منصة «روميكا.أورج» بالإبداع (الذي هو ركن أساسي من شعارها «عين على الإبداع») أنتجت حلقة (بودكاست) للتعريف بفرقة الورشة المسرحية، أستعرض خلالها أحمد الرومي (معد ومقدم الحلقة) مسيرة فرقة الورشة وأبرز فنانيها، وطرح خلالها معالم الأزمة التي تمرّ بها.
يمكن الإستماع إليها عبر هذا الرابط.
