شباك

[شباك][twocolumns]

نجوم فرقة الورشة يطرحون حلولًا لإنقاذها من التوقف.. و«الجريتلي»: «الجمهور» قد يكون الحل

ـ حسن الجريتلي: أزمة «الورشة» يمكن حلها إذا لعب جمهورها دور أكبر في دعمها

ـ عارفة عبد الرسول: «الورشة» لها فضل كبير عليَّ.. وطرحها للاكتتاب العام أو دعمها من قبل رجال الأعمال حلول قد تساعد الفرقة على البقاء

ـ أحمد كمال: إغلاق «الورشة» خسارة كبيرة للحركة المسرحية.. وأدعو وزيرة الثقافة للتدخل لدعم الفرق المستقلة

كتب ـ روميكا.أورج
قال حسن الجريتلي، مؤسس فرقة الورشة المسرحية، إن الفرقة لم تتوقف عن الإفاء بالتزاماتها حتى الأن، رغم أزمة التمويل التي تواجهها، بل مستمرة في أداء مهامها تجاه المشاريع الاجتماعية والتنموية المشاركة بها مع جمعيات في قنا والمنيا.

وأوضح «الجريتلي» في لقاء له، عبر «زووم»، مع برنامج «حديث القاهرة» ـ الذي يعرض علي قناة «القاهرة والناس» ويقدمه المذيعين خيري رمضان وكريمة عوض ـ أنّ أزمة الورشة لها شقين: «الأول متعلق بالأزمة العالمية الممثلة في تداعيات وباء كورونا، إلى جانب إعادة توجيه دول العالم تمويلها نحو دعم المشكلات الدولية الكبرى مثل اللاجئين والنازحين من مناطق النزاع، والسبب الثاني يرجع إلى تجاهل المسئولين عن الثقافة في مصر للعاملين في المجال المستقل».

وعن أبعاد الأزمة التي تواجه «الورشة» قال «الجريتلي»: «إن المشكلة التي تواجهنا تتمثل في عدم قدرتنا على استمرار دعمنا للإبداع، المتمثل في تقديم عروض جديدة وتدريب أجيال جديدة من الموهوبين».
وأشار «الجريتلي» إلى أن الفن يلعب دور مهم في المجتمع ويؤدى إلى التغيير. وأن تفعيل دور الفن يدفع هذا التغيير نحو الاتجاه الإيجابي.

مؤسس فرقة الورشة طرح رؤيته حول الوصول لصيغة تمكن من عبور الورشة أزمتها التمويلية قائلا: «إن الحلول لا بد أن تكون متعددة، وهذه الأزمة سوف ينتج عنها «ورشة جديدة» هنستمر وهنتطور في نفس الوقت». مضيفُا: «أن من ضمن الحلول البديلة أن يلعب جمهور الورشة دور أكبر فى دعمها». موضحًا أن الفرقة مسجلة شركة مساهمة مصرية، وأن طرحها للاكتتاب العام أمرًا ممكنًا.

وفي مداخلة هاتفية للفنانة عارفة عبد الرسول مع البرنامج، روت ذكرياتها مع فرقة الورشة التي بدأت من خلالها التمثيل في القاهرة، قائلة: «إن الورشة صاحبة فضل كبير عليَّ، ولولاها لما كنت أتيت من الأسكندرية للعمل بالفن في القاهرة». مضيفة «أن فرقة الورشة فتحت أمامي عالم كبير، إذ تدربت فيها على أيدى مدربين من البرازيل وانجلترا وأمريكا وغيرها من دول العالم، وساهمت في سفري لرؤية وتقديم عروض بدول عربية وأوروبية». مؤكدة أن «ورشة بهذا الحجم لا يمكن أن تغلق، ما ينفعش».

 «عبد الرسول» طرحت عددًا من الحلول للعبور بالورشة من أزمتها، لخصتها في إمكانية طرح الورشة للاكتتاب العام، أو مشاركة رجال أعمال في دعمها، أو أن تتدخل وزارة الثقافة لتبني فكرة الورشة.

الفنان أحمد كمال شارك أيضًا في النقاش بمداخلة هاتفية قال فيها: «من خلال تجربتي مع فرقة الورشة فإن العمل بها لا يتوقف على البروفات والعروض فقط، بل يشمل حركة تثقيف وتدريب، والمشاركة في مهرجانات عالمية، ما يولد احتكاك بمسرحيين من العالم العربي والغربي».

وعن تأثير الورشة فى مسيرته الفنية قال «كمال»: «إن فرقة الورشة بجانب عملها التنموي في الصعيد والإسكندرية، فهى النسبالى تجربة حياة، شاركت في تأسيسي كممثل ومدرب، وهو دور كبير لعبه المخرج حسن الجريتلي».

«كمال» أكد أنّ إغلاق الورشة هو «خسارة كبيرة للحركة المسرحية المصرية، إذ هناك الكثير من الموهوبين سيحرمون من التدريب والتعلم والتثقيف».

 ووجه «كمال» دعوة إلى دكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، من أجل التدخل لدعم فرقة الورشة المسرحية في أزمتها، مع غيرها من الفرق المستقلة، قائلًا: «إن العمل المستقل في مصر ـ متمثلًا في فرقة الورشة وغيرها من الفرق ـ فى حاجة إلى دعمها، بإقامة شبه مؤتمر مع هذه الفرق، وفتح نقاش معهم حول كيفية دعمهم، وخصوصًا فرقة الورشة التي أتحمس لها». 

يأتي هذا النقاش بعد أيام من إطلاق فرقة الورشة المسرحية دعوة مفتوح لجمهورها والمعنيين بملف الإبداع والثقافة في مصر ـ عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك» ـ للمشاركة في تقديم أطروحات داعمة لها في أزمتها الأخيرة. بعد أن أصبحت مهددة بالتوقف نتيجة غياب التمويل اللازم للاستمرار في الإنتاج الإبداعي. 

كانت منصة «روميكا.أورج» قد أنتجت حلقة (بودكاست) للتعريف بفرقة الورشة المسرحية، انطلاقًا من اهتمامها بالعمل الإبداع (الذي هو ركن أساسي من شعارها «عين على الإبداع») استعرض خلالها أحمد الرومي (مُعدّ ومقدّم الحلقة) مسيرة فرقة الورشة وأبرز فنانيها، وطرح خلالها معالم الأزمة التي تمرّ بها.
يمكن الإستماع إليها عبر هذا الرابط.

برواز

[برواز][bigposts]