فرقة الورشة: لن نتخلى عن صقل طلابنا الموهوبين.. ونجاهد للاستمرار
تستمر فرقة الورشة المسرحية في أداء مسئوليتها التنويرية في المجتمع، رُغم أزمة تراجع الدعم المقدم لها جرّاء ظهور مشكلات دولية (كجائحة كورونا) وغياب الداعمين داخليًا.
خاص ـ روميكا.أورج
إذ نظمت فرقة الورشة، أمس، بروفة شاملة استعدادًا لتصوير ليلة فنية، بعد أن تعثّرت لفترة عن تنظيم لياليها التراثية.
المخرج حسن الجريتلي، مؤسس فرقة الورشة، قال لموقع «روميكا.أورج» إن الورشة تسعى جاهدة للاستمرار في تقديم لياليها، رغم أزمة تراجع الدعم المقدم لها.
«البروفة» شملت تقديم أغنية جديدة للورشة، من تأليف الشاعر أحمد حداد ولحن حازم شاهين، غنتها المتدربة الواعدة شروق زهران. الأغنية صيغت بطريقةٍ محاكية لنمط المونولوجات التراثية من حيث الكلمات واللحن والآداء. وتقدم الورشة الأغنية بعد أن سمح لها «حداد» أن تقدمها ضمن برنامجها الفني.
«الجريتلي» أكد أن استمرار تقديم ليالي الورشة أمر بالغ الأهمية لبرنامجها الدراسي. مضيفًا: «أن الحفلات التي نقدمها هى جزء رئيس من برنامجنا لتدريب طلاب الورشة، فهي تعد بوابة عملية مهمة لصقل المواهب، فمنهجنا المعد للدارسين في الورشة يعتمد على تنمية قدراتهم بالتفاعل المباشر مع الجمهور، وهو ما يكسبهم خبرة كبيرة، راسخة، في أداء مختلف الألوان الفنية المسرحية». بحسب قوله.
شملت «البروفة» عدد من الأغاني والحكايات ومقتطفات من السيرة الهلالية.
كانت الورشة قد أطلقت، مطلع الشهر الجاري، دعوة مفتوحة للمثقفين والمبدعين وجمهورها، وكذلك للجهات المعنية بالثقافة والإبداع، سواء رسمية أو مجتمعية، من أجل فتح نقاش حول سبل دعم الفرق المستقلة وحمايتها من خطر التوقف. وتزامنًا مع الدعوة أطلقت الفرقة هشتاج #لازم_الورشة_تكمل للتعريف بأزمتهم وللمشاركة في تقديم أطروحات داعمة لها في أزمتها الأخيرة. بعد أن أصبحت مهددة بالتوقف نتيجة غياب الدعم المالي اللازم للاستمرار في الإنتاج الإبداعي.
بهاء طلبة ومونولوج يا قلبي اسكت |
محمد شعراوي يغني حبيبي شغل كايرو |
ميدو جمال ومونولوج بنت العمدة |
أبانوب زكريا وحكاية الخمورجي |
سمر حسين تغني على ورق الفل دلعني |
كانت منصة «روميكا.أورج» قد أنتجت حلقة (بودكاست) للتعريف بفرقة الورشة المسرحية، انطلاقًا من اهتمامها الإبداع (الذي هو ركن أساسي من شعارها «عين على الإبداع») استعرض خلالها أحمد الرومي (مُعدّ ومقدّم الحلقة) مسيرة فرقة الورشة وأبرز فنانيها، وطرح خلالها معالم الأزمة التي تمرّ بها.
يمكن الإستماع إليها عبر هذا الرابط.