«بدون هوية» رواية تؤازر مَن لا وطن لهم
أصدرت دار الحلم للنشر والتوزيع، رواية «بدون هوية» للكاتب والمتحدث التحفيزي معتز النادي. وتطرح في طياتها قضية الـ «بدون». وهو مصطلح يشار به إلى الأشخاص الذين يعيشون فى بلاد لا يملكون أوراق ثبوتية تفيد بأنتمائهم لهذه البلدان، فهم مواطنون وليسوا مواطنون أمام القانون.
تدور أحداث الرواية حول حياة شخص تربّى في ظروف حرب قاسية، غلّفتها خلافات حادة نشبت بين والديه، نتج عنها حرمانه من الحصول على جنسية أبويه. ما نغّص عليه معيشته وغمر حياته بالمصاعب والتحديات والمغامرة. في حين أن بطل الرواية كان أقصى أمنياته أن يعيش حياة هادئة، مستقرة، كالآف البشر الذين يعيشون على الهامش.
«بدون هوية» تقع في فئة الروايات الاجتماعية ــ السياسية، قال عنها المؤلف إنه استلهم فكرتها من حوار دار بينه وبين زوجين من ألمانيا، خلال سفره بالخارج، وقد تطرقا إلى الحديث عن جوازات السفر ومدى إتاحتها حرية التنقل لصاحبها وقدرتها على منحه فرصة الدخول والخروج من الدولة التي يقصدها.
مؤلف الكتاب أضاف: «الرواية حملت تنبؤات لبعض الأحداث اللي بنعيشها، منها انتشار وباء تم تخليقه بيولوجيا، وبيقف وراه دوافع سياسية» ويؤكد معتز النادي أنّ الرواية كتبها في الفترة من 2018 إلى 2020. وخلال كتابتها تجسدت أحداث من الرواية على أرض الواقع مثل ظهور فيروس كورونا والحديث عن تأسيس دولة للأشخاص الـ «بدون» في أفريقيا، وظهور علاج غير تقليدي لفيروس كورونا.