شباك

[شباك][twocolumns]

لقاء مع المعلق الصوتي كريم الحصري في برنامج «المقابلة» عن خبايا حرفة الفويس أوفر | بودكاست


«التعليق الصوتي» حرف بدأت من قديم الأزل، لم تكن بالشكل الحالي، فقد تطورت بفعل التطور التكنولوجي حتى أصبحت لها أدوات وتقنيات احترافية. وفي السنوات الأخيرة شهد سوقه نموًا كبيرًا ورواج. تزامن معه إقبال عدد كبير من الشباب على امتهان هذه الحرفة.

برنامج «المقابلة» يستضيف في حلقته الجديدة كريم الحصري، «فويس أوفر» مصري ومؤسس شركة «هافا» للإنتاج الصوتي والخدمات الإعلامية، يتحدث خلاله عن تفاصيل العمل في مجال التعليق الصوتي، وكيفية احترافه، وأبرز الأخطاء التي يقع فيها المبتدئين، ويقدم "الحصري" في نهاية حواره خطوات بسيطة إذا ما اتباعها المستجدين يتؤدي إلى إحترافهم هذه المهنة.

برنامج «المقابلة» من إعداد وتقديم أحمد الرومي، وإنتاج منصة روميكا.أورج.

السطور التالية تحوي جزء نصي من الحوار، يمكنكم الاستماع إلى الحوار كاملًا عبر الرابط أدناه. أو من خلال تطبيقات البودكاست «جوجل بودكاست» و«أنغامي» و«كاست بوكس». وإلى الحوار:

كيف اكتشفت ذاتك في التعليق الصوتي؟ وما الخطوات التي اتبعتها للاحتراف في هذا المجال؟

- بدايتي مع التعليق الصوتي كانت عندما كنت مسئولًا عن التسويق في إحدى الشركات الوطنية الكبرى، كان يزاملني فيها تامر فايد، وهو مهندس ديكور له خبرة كبيرة في العمل السينمائي، عندما سمعني لفت انتباهي بقوله إن "خامة صوتي جيدة، وتصلح للعمل في مجال الفويس أوفر". تعليق «فايد» على خامت صوتي تزامن مع تعليقات أخري مشابة صدرت عن أشخاص مختلفين في دائرتي معارفي، وهو ما شجعني على خوض غمار هذه المهنة.

خطواتي الأولي بدأتها مع إحضار نصوص جاهزة للتعليق الصوتي، تنوعت بين الوثائقي والإعلاني، واتجهت إلى صديقي عمرو حلمي، وهو مهندس صوت موهوب، ويمتلك استوديو «جنوب». هناك سجلت هذه النصوص بأدائي. وكان «حلمي» أول مَن سمعني وطلبت رأيه في تسجيلاتي، وقد نصحني بأن أستمر في هذا المجال، مع تطوير المناطق التي تحتاج إلى ذلك.

تبع هذه الخطوة خطوة خرى، إذ أرسال العينات الصوتية، التى سبق وسجلتها، إلى خبراء ومتخصصين في التعليق الصوتي، لأستطلع أرائهم، وقد جائتني ردود أفعال مشجعة منهم، وقد أشار بعضهم إلى ملاحظات في العينات تحتاج تطوير، وهو ما استجبت له، قد انعكس ذلك على أدائي بشكل كبير إلي أن أصبحت أطلب لعمل فويس أوفر بمستوي يقترب من الاحترافية.

- ـ بشكل مُبسط ـ أخبرنا ما هو التعليق الصوتي؟ وما هي أنواعه؟

من وجهة نظري، الفويس أوفر هو استخدام الصوت كوسيلة للتعبير وتوصيل رسالة محددة. سواء كان هذا بشكل مباشر، عن طريق الكلمات التي يؤديها المعلق الصوتي وموجة إلى أذن المستمع. أو بشكل غير مباشر، يكون فيها التعليق الصوتي مساعد ومعاون للصورة لتوضيح معناها وإكسابها حياة.

وللتعليق الصوتي أنواع تختلف بحسب المجال المستخدم فيه، مثل التعليق الرياضي، وإعلانات الراديو، والأفلام الوثائقية، والكتب الصوتية، والمجيب الآلي. ومن الممكن أن أضيف إلى هذه الأنواع «الدوبلاج»، رغم أن البعض يفضل فصل «الدوبلاج» بعيدًا عن أنواع التعليق الصوتي.

- ما هى أدواتك التي تستخدمها في التعليق الصوتي؟

يمكن تصنيف الأدوات لنوعين، الأول إنتاج صوتيات بصورة احترافية وجودة عالية، وهو ما يحتاج إلى التسجيل في استديو احترافي. أما النوع الثاني يكون فيه المادة الصوتية المطلوبة لا تحتاج جودة عالية، وفي هذه الحالة يمكن إنتاج ذلك النوع منزليًا عبر توفير «كبينة صوت معزولة» و«مايك» و«كارت صوت» جيدين، وهي أدوات تُمكّن المعلق من إنتاج جودة عالية وإن قلت عن جودة الاستوديو.
هذا بخصوص العمل الإحترافي.

أما بالنسبة للهواة والمبتدئين في المجال، فيمكنهم استخدام أي موبايل يحتوى على مايك جيد، مع عزل مكان التسجيل بإمكانيات بسيطة، حتى يصفّي الجو من الضوضاء، وهي أمور جيدة لبدء التسجيل الذاتي والإستماع إلى إنتاجه ومن ثمَّ التطوير.

- استنادًا إلى تجربة «الدوبلاج العائلي» التي انتجتها، واستطعت خلالها أن تجعل أسرة مصرية عادية تقوم بعمل دوبلاج لفيلم أنيميشن. هل أي شخص يمكن أن يكون معلقًا صوتيًا؟

طبعًا أي أنسان من الممكن أن يكون معلقًا صوتًا. فهناك الكثير من الأمور في حياتنا اليومية نعلق عليها صوتيًا بشكل عفوي. ولكن، رغم ذلك، ليس في إمكان أي شخص أن يصبح معلق صوتي محترف وموهوب، لأن جزء من هذا الفن هو موهبة لا تتوافر في كل البشر، بل في أشخاص منهم.

يمكن اللاستماع لباقي الحوار كاملًا عبر الرابط أدناه

 

برواز

[برواز][bigposts]